مقالات

نهايات مأساوية للمشاهير .. رأيناهم في حياه مثالية على الشاشة

نهايات مأساوية للمشاهير

نهايات مأساوية للمشاهير .. دائما ما ننظر إلى حياة المشاهير والفنانيين على أنها حياة مثالية متكاملة من كل شئ مال ورضا وراحة بال ورفاهية بكل اشكالها وانواعها وهذه النظره بالتأكيد خاطئة تماما ولا تمت للواقع بصلة.

لذلك سنعرض لكم عدد من القصص والنهايات الحزينة التي نكاد أن نطلق عليها قصص مأساوية لحياة عدد من المشاهير على عكس ما كانوا يعرضونه لنا أمام الشاشات  ..

 سيتم عرض مقارنة بين الادوار و حياة هؤلاء الفنانين أمام الشاشات وخلفها اى حياتهم الشخصية ..

 

نهايات مأساوية للمشاهير
نهايات مأساوية للمشاهير

ميمى شكيب :-

– قامت بدور “ذنوبة الخدماتية”فى فيلم دعاء الكروان وقد قامت بدور قوادة لصالح الفنان احمد مظهر كانت تقدم لة الفتيات الفقيرات ليس لهن شرفهن وعرضهن .

كذلك قامت بدور “مدام سطوحى” فى طريق الأمل التى تستدرج الفتيات الصغيرات الفقيرات ايضا وتقدمهم للأثرياء .

اشتهرت بهذه الأعمال وكانت اكثر الافلام التى اشتهرت بها وقدمتها من بين 160 فيلم شاركت فيها ولكن هذين الدورين وتمييزهما  عن باقي افلامها .

فى المقابل :- حياتها الشخصية  :- فى مطلع عام 1974 نجد تسابق من الجمهور لشراء الجرائد لمعرفة تفاصيل قضية مثيرة أثارت ضجة كبيرة خلال هذا الوقت  سميت بقضية “الرقيق الأبيض” ..

وهى عبارة عن شبكة دعارة تتزعمها الفنانة ميمى شكيب ومعها ثمان فنانات ومجموعة نساء من خارج الوسط الفنى ..

تابع الجمهور هذه القضية باهتمام وشغف لمعرفة الحقيقة “هل فعلا الفنانة ميمى شكيب زعيمة هذه الشبكة او ليس لها علاقه بالموضوع “

ظهر الحكم فى هذه القضية 16 يوليو 1974 بتبرئة ميمى شكيب والفنانات الباقيين لعدم القبض عليهم فى حالة تلبس وكانت الجلسة عبارة عن جلسة قهوة عادية ليس الا ..

ولكن بطبيعة الحال وبرغم الإفراج عنها والبراءة لكن ظلت سيرة الفنانة الراحلة عدة أشهر حتى صدر الحكم على بقية المشاهير والنجوم ..

عاشت هذه القضية ثمانية أعوام كاملة كانت بمثابة سنوات معاناه للفنانة  وبالطبع أثرت كل هذه الاحداث على شهرة الفنانة ونجوميتها وأثرت على طلب المخرجين والمنتجين لها فى ادوار جديدة الا نادرا وهذا بالطبع اثر أيضا على حالتها المادية ..

مما دفع الفنانة ميمى شكيب فى أواخر حياتها لتقديم طلب لصندوق المعاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة لطلب اعانتها ماديا وبالفعل تم تخصيص معاش استثنائى لها ..

كذلك تم ايداعها فى مصحة نفسية قبل ان تقتل فى 20 مايو 1983 بعد ان تم القائها من شرفة منزلها وظل الغموض مسيطر على هذه الجريمة والتحليل الوحيد للجريمة حينها بأن ذلك تم بواسطة عدد من رجال السياسة الذين كانو يشاركوها فى ادارة شبكتها وتم تقيد القضية ضد مجهول ..

نهايات مأساوية للمشاهير
نهايات مأساوية للمشاهير

انور اسماعيل :- 

كانت نهايته بالعثور على جثته فى أواخر عام 1989 داخل إحدى الشقق فى السيدة زينب , كانت الجثة في حالة تعفن تام وقت العثور عليها وعارية تماما وهذا على عكس سلوك انور اسماعيل الذى كان يقدمه في أعماله الدينية والتاريخية وهذا ما اثار شكوك النيابة بأن الوفاة تمت أثناء قضاء ليلة ساخنة مع احدى الساقطات ..

بعد التحقيق والكشف وجد ان سبب الوفاة كان بسبب تناوله جرعة هيروين زائدة .

من اشهر اعماله “لا اله الا الله ” – “الكعبة المشرفة ” – “حدود الله ” – “القضاء فى الاسلام ” وكانت هذه الوفاة بأحداثها صادمة لجمهورها ..

نهايات مأساوية للمشاهير
نهايات مأساوية للمشاهير

نيازى مصطفى :- “مخرج مشهور”

من أبرز أعماله التي أخرجها “البحث عن فضيحه” ولكن للأسف كانت شهرة هذا الفيلم فى آخر أيامه قبل مقتله داخل شقته في الجيزة مما كشفت التحريات علاقاتة النسائية بسبب التحقيقات في أسباب وفاته ولكن هذا صعب الوصول للجاني وتم تقييد القضية ضد مجهول عام 1986 .

نهايات مأساوية للمشاهير .. رأيناهم في حياه مثالية على الشاشة 1
وداد حمدي :- “عاشقة التمثيل”

كانت الفنانة وداد حمدى عاشقة للتمثيل برغم وصولها لسن 69 عام الا انها لم تتوقف عن التمثيل واختيار الأدوار دايما ومن أشهر مما قدمته دور “الخادمة”  ..

فى أوائل عام 1994 ذهب اليها ريجستر بحجة تقديم دور جديد لها ولكن كان هدفه سرقتها , تسلل ورائها للمطبخ وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها على اعتقاد أن لديها الكثير من الاموال ولكن لم يجد معها سوى 200 جنيه فى المنزل .

نهايات مأساوية للمشاهير
نهايات مأساوية للمشاهير

 عبد السلام النابلسي :-

عاد الى مسقط رأسه “لبنان”بعد ان طالبته مصلحة الضرائب بتسديد مبلغ كبير لم يكن لديه القدرة على سدادة فقرر السفر وعاد إلى بلاده ..

زادت حالته الصحية سوء والتى كان يخفيها عن الجميع وكان ذلك بشهادة الفنانة صباح التى صرحت قبل ذلك بأنها كانت تسمع تأوهاته وهى فى الغرفة المجاورة لغرفته أثناء تصويرهم فيلم فى لبنان .

كذلك أعلن البنك الذى كان يضع فيه أمواله في لبنان إفلاسه ..

ونتيجة هذه الحالة ازدادت حالته النفسية والجسدية سوء ومنع نسة عن الطعام حتى لا تزيد الامة ..

أثناء نقله للمستشفى فى اخر عام 1968 لفظ انفاسة الاخيرة ولم تجد زوجته مالا لاستكمال إجراءات جنازته وقام الفنان فريد الاطرش بالتكفل بهذه المصاريف والتكفل بزوجتة لاخر يوم فى عمره ..

نهايات مأساوية للمشاهير
نهايات مأساوية للمشاهير

على الكسار :-

فنان مسرحيا كبيرا وله فرقته الخاصة التى تقدم عروض مسرحية , كذلك كان بطلا للعديد من الأفلام وأهمها “سلفنى 3 جنية – نور الدين والبحارة الثلاثة “..

فى بداية الخمسينات تحول حالة وتدهورت حالته المادية نتيجة تجاهل المخرجين والمؤلفين له وعدم طلبة فى أعمال جديدة مما اضطره لقبول أدوار بسيطة صغيرة ليستطيع الانفاق على اسرته  ..

اصابة المرض واشتد  عليه ادخلتة اسرتة القصر العينى ليلفظ انفاسة الاخيرة داخل غرفة بسيطة درجة ثالثة داخل القصر العينى .

نهايات مأساوية للمشاهير
نهايات مأساوية للمشاهير

 اسماعيل يس :-

كانت أفلامه الأشهر دون غيرها وكان الأعلى أجرا وأفلامه تحقق أعلى الإيرادات ولكن انعكس هذا الحال فى بداية الستينات اختلفت الأدوار وقل عددها لتنخفض وتكون فيلمين أو ثلاثة في العام بدلا من عشرة أفلام خلال العام الواحد , هذا بالاضافة الى تراكم مبلغ كبير من الضرائب ولم يكن لديه القدرة على السداد ونتج عن هذا الحجز على عمارته التى بناها ..

واضطر الفنان اسماعيل يس الى حل فرقته لعدم قدرته المالية على الإنفاق عليها , وسافر الى لبنان ليقدم برنامج المونولوج مجددا ولم يوافقه الحظ وعاد إلى مصر محبطا ويأساً ..

توفى بعد ذلك اثر ازمة قلبية حادة قبل استكمال دوره فى فيلم “الرغبة والضياع” بطولة الفنان نور الشريف .

Behind The Scene
بيهايند هي كيان سينمائي مصري متخصص فى مجال ترشيحات الأفلام والمسلسلات وتقديم تغطية لكافة الاخبار الفنية في السينما والدراما